لتحميل السلسلة ادخل الرابط
https://www.mediafire.com/download/73eoe3ny49cfq47
تنوية !! رابط خاص لتصفح السلسلة
https://noorhak.blogspot.com/search/label/%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9%20%D9%83%D9%85%20%D9%8A%D8%A8%D9%84%D8%BA%20%D8%B9%D9%85%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9%20%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%89%20%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%8A
سلسلة عمر الأمة بعد النبوة في 4 مراحل و 4 فتن [1/79]
سلسلة كم يبلغ عمر الامة ومتى ستنتهي#
_____________________
1 كم يبلغ عمر الامة
2 ما هو الحد الاقصى
3 الخروج
______________
( 1 / 33 ) كم يبلغ عمر الأمة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ }
/الأعراف ، آية 34/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما هو الحال عندما نتحدث عن آجال و أعمار الأشخاص ، كذلك هي أعمار الأمم ، فعندما نقول كلمة العمر هناك 3 أشياء تقفز فوراً في ذهننا
1- تاريخ الميلاد
2- تاريخ الوفاة
3- المراحل و التغيرات الجذرية : من مرحلة الولادة و النشوء ، حتى طور الشيخوخة و الموت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن اليوم في أواخر سنة 1436 بعد الهجرة ، و إذا أضفنا لها الـ 13 سنة التي قضاها النبي في الدعوة بمكة قبل الهجرة سيبلغ عمر أمتنا اليوم 1449 سنة قمرية
و تاريخ ميلاد الأمة بالتقويم الميلادي يقابل السنة 609 م
أي أن عمر الأمة - ونحن الآن في سنة 2015 - بلغ بالسنوات الشمسية حوالي 1406 سنة
إذن نحن جميعاً متفقون فيما يتعلق بتاريخ الميلاد ، وهذا لا خلاف فيه سواء نقلا أو عقلاً
فماذا عن تاريخ الوفاة ؟ هل نعرف في أي سنة سينتهي أجل هذه الأمة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسناً ، أظن أننا جميعاً كذلك متفقين أننا في آخر الزمان و على أبواب انفراط عقد العلامات الكبرى العشرة للساعة ،
فالرسول قال منذ أكثر من 1436 سنة
" بعثت أنا والساعة كهاتين" وجمع بين أصبعيه السبابة والوسطى
و متفقين كذلك أن التوقيت الحقيقي يبقى في علم الغيب ، و لن نقول على الله ما لم نعلم
لكن - رغم ذلك - لا ضرر من تحليل النصوص الدينية المتعلقة بعمر الأمة ، بل هو واجب هذه الأيام
و بناءاً على ذلك ؛ لا ضرر من التوقع و الاستنتاج بشرط أن لا تخرج النظرة إلى النتائج عن إطار أنها اجتهاد بشري قابل للخطأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لأنني قادم إلى علم آخر الزمان من مهنة الطب ، فأحياناً أجد نفسي مضطراً لإتباع أسلوب المدرسة الطبية الأمريكية الفظ ، والذي يؤيد المصارحة التامة للمريض بحالته الصحية مهما كانت صادمة وعدم إخفاء أي معلومات تتعلق بعمره ؛ لذلك سأخبركم بتقريري الطبي فوراً ، وعلى الطريقة الأمريكية
I'm sorry guys , our nation has less than 99 years left
نعم ، و بدون مقدمات ، و حسب اجتهادي البشري - و الله سبحانه و تعالى أعلم - ما تبقى من عمر أمة المسلمين سواء كانوا في أندونيسيا أو في أقاصي جبال الانديز هو أقل من 99 سنة!
أقل من 99 سنة و بعدها لن يُـعبد الله في الأرض
و في سياق هذه السلسلة سأكشف لكم الصور الشعاعية النبوية و التحاليل المخبرية التي استندت عليها لكتابة هذا التقرير الخطير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و أظن أنه حتى متوسطي الذكاء سـيفهمون بالبداهة أنني هنا لا أتحدث عن قيام الساعة ، والتي ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، والتي لا تأتي إلا بغتة ً وعلى شرار الخلق فقط ، لأن الريح اللينة ستقبض أرواح كل من في قلبه ذرة إيمان بعد وفاة نبي الله عيسى بمدة قصيرة لكن لا يعلمها إلا الله
أنا أتكلم هنا فقط عن نهاية أجل الأمة الإسلامية ، حاملة الرسالة الأخيرة و التي لابد أن يأتي أجلها قبل قيام الساعة كما هو مثبت صراحة بالقرآن و السنة
وجعل الله لهذا الأجل علامات واضحة صارخة ، وهذه العلامات هي منتهى الرحمة بالمؤمنين كي يتداركوا أمرهم قبل أن يأتي يوم لا ينفع نفس إيمانها ما لم تكن قد آمنت من قبل
عمر الأمة سينتهي عملياً عندما تطلع الشمس من مغربها
لأنه بعدها سيقفل باب التوبة و لن يرفد الأمة دماء جديدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتب الإمام السيوطي في عام 898 هجرية في رسالته المسماة رسالة الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف ما نصه :
" الذي دلت عليه الآثار أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ولا تبلغ الزيادة 500 سنة ، و ذلك لأنه ورد من طرق أن مدة الدنيا سبعة آلاف سنة وأن النبي - صلى الله عليه و سلم - بُعِث في أواخر الألف السادسة "
أي أن السيوطي يقول صراحةً أن عمر الأمة لن يزيد عن 1500 سنة
و بما أن الرسول (ص) بعث منذ 1449 سنة أي أن ما تبقى من عمر الأمة حسب السيوطي لن يزيد عن 50 سنة
فهل يعقل أن يكون هذا الرقم دقيقاً ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا أخذنا ما أورده السيوطي صراحةً في تحليله المبني على دراسة الأحاديث و الآثار ؛ فهذا يعني أن جميع ملاحم آخر الزمان ، و كذلك انفراط عقد العلامات الكبرى العشرة ينبغي أن تتحقق في نصف القرن القادم
أي : فتنة الدهيماء ، هرمجدون ، هلاك العرب ، ظهور المهدي و عودة الخلافة ، الصلح الآمن ، زوال إسرائيل ، الملحمة الكبرى ، و كذلك حبات مسبحة العلامات الكبرى العشرة التي لم ينفرط منها أي حبة بعد ، والتي يجب أن تشهدها جميعها أمة الإسلام أو ما تبقى منها
الدخان ، الدجال ، الدابة ، طلوع الشمس من مغربها ، يأجوج ومأجوج ، الخسوفات الثلاث ... الخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لكن الأحاديث أيضاً تخبرنا أن سنوات السلام في ظل المسيح عيسى بعد قضاءه على الدجال و نظام يأجوج ومأجوج تبلغ لوحدها 40 سنة من الأمن و الرخاء
و قبل هذه السنوات الأربعون السعيدة ، سيقوم المهدي ( أو ربما خليفته القحطاني ) بتسليمه الراية بعد أن يحكم المهدي فترة 7-9 سنوات مليئة بالانتصارات و الفتوحات و ستحدث خلالها كذلك الملحمة الكبرى و فتنة الدجال
و قبل توطيد أركان الخلافة على يد المهدي هناك سنوات الصلح الآمن و تمهيد الأرض للخلافة الحقيقية على منهاج النبوة والتي جاء في الأحاديث أنها تتراوح بين 3- 5 - 7 سنوات
و قبل هذه السنوات ستحدث حرب هارمجدون - الحرب العالمية الثالثة ، و سنوات الفوضى التي تجتاح العالم مع تراجع التكنولوجيا و زوال الأنظمة الجبرية
( الإنجيل يصفها بسنوات الضيقة العظيمة التي تسبق عودة المسيح و تدوم 7 سنين )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لا أحد يعلم بالضبط كم سنة ستطول هارمجدون لكن بسبب استخدام أسلحة الدمار الشامل فيها ( يموت 99 من كل 100) لا أتوقع أن تطول الحرب الكبرى و سنوات الفوضى و انهيار الأنظمة الجبرية التي تتخللها أو تليها عن هذه المدة
هارمجدون - او حرب كنز الفرات - بدورها ستحدث بعد انقشاع فتنة الدهيماء
و مدة هذه الفتنة تحددها بعض الأحاديث الحسنة بفترة 12- 20 سنة ، و هناك أحاديث أخرى صحيحة جعلت مدتها مفتوحة "و إذا قيل انقضت تمادت "
لكن مهما طالت و تمادت الفتنة سيبقى ذلك ضمن نفس المجال الزمني الذي يقاس بالسنوات و ليس بالعقود
ـ
و لو جمعنا المدد الزمنية السابقة - و بحدها الأعلى - ستجدون أنها بحدود 81 سنة و ليس 50 سنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
20 سنة( دهيماء) + 7 سنة (هرمجيدون و سنوات الضيقة و الفوضى) + 7 سنة ( صلح آمن و فتوحات ) + 7 سنة (حكم المهدي الذي سيسلم الراية للمسيح ) + 40 سنة (سنوات السلام في ظل المسيح)
المجموع 81 سنة
و بالتالي هذا الرقم الذي يقدمه لنا السيوطي رغم أنه مستند على تحليل الأحاديث النبوية ، لكن النتيجة على الأرجح غير دقيقة 100% ، و لا يمكن أن يحدث ذلك إلا إذا تسارع الزمان و تداخلت و تقاطعت الفترات السابقة مع بعضها
و كنا الآن نغوص في فتنة الدهيماء و بنفس الوقت عادت الخلافة على منهاج النبوة ونستعد للملحمة الكبرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكننا لن نتسرع بالقفز الأرعن إلى الاستنتاج
و إنما سنأخذ تحليل السيوطي حالياً للاستئناس فقط ، أو كنتيجة تقريبية و نقول أن عمر الأمة هو وسطياً 1500 سنة لكن المدة لا بد أن تزيد على ذلك قليلاً
لكن كم قيمة هذا القليل هل هي عقود أم قرون ؟
كي نعرف ذلك يجب أن نبحث عن طريقة أخرى نحسب فيها ما تبقى من عمر الأمة مستفيدين من المعطيات التاريخية و النظرة البانورامية الشاملة التي لم تكن متوفرة في زمن السيوطي عندما قدم بحثه قبل 600 سنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في حديث أورده البخاري و مسلم في الصحيحين مرفوعا عن ابن عمر
ان رسول الله قال : " ما أجلكم في أجل من كان قبلكم إلا من صلاة العصر إلى مغرب الشمس "
و أورد نفس هذا الحديث و بتفاصيل أكثر الإمام أحمد في مسنده بسند حسن من طريق مجاهد عن ابن عمر " قال :
كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - والشمس على قعيقعان مرتفعة بعد العصر فقال ما أعماركم في أعمار من مضى إلا كما بقي من هذا النهار فيما مضى منه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و من هذه التفاصيل العبقرية التي يوردها ابن عمر ، والتي يمر عليها شراح الحديث مرور الكرام نستشف أن المكان الذي قيل فيه هذا الحديث هو مكة المكرمة (قعيقعان هو جبل في مكة )
و التوقيت هو فصل الصيف (الشمس مرتفعة على جبل قعيقعان بعد العصر)
و في فصل الصيف ، و في أطول أيام السنة أي في وقت الانقلاب الصيفي الذي يكون في 21 حزيران - يونيو
تبلغ المدة بين صلاتي العصر و المغرب في مكة المكرمة 3 ساعات و 27 دقيقة أي 3.43 ساعة
http://ig.internetplus.biz/prayer…/countryksa/citymecca.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا كانت مدة عمر أمة الإسلام في الـ 24 ساعة هي 3.43 ساعة
ففي 7000 آلاف سنة التي هي عمر الإنسان في الدنيا حسب ما ورد في الأحاديث فستكون مدتهم هي المجهول س
وقيمة المجهول ( س ) تعادل ( 3.43 × 7000 ) ÷ 24 = 1000 سنة قمرية بالضبط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن ورقة التقويم المعلقة على جدار غرفتك و التي عرفت منها مواقيت الصلاة و المدة بين العصر والمغرب ، تخبرك أيضاً أننا الآن في السنة 1436 للهجرة و بالتالي وصل عمر الأمة اليوم إلى 1449 سنة قمرية
فهل انتهت الأمة منذ 449 سنة ونحن لا ندري ؟
بالطبع لا ، الأمة لا تزال حية
لأن الرسول عليه الصلاة و السلام دعى لأمته أن يزيد في عمرها نصف يوم من أيام الآخرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في حديث سعد بن أبي وقاص يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم "
قيل لسعد : كم نصف يوم ؟ قال : خمسمائة سنة .
/ حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والحاكم وأبو نعيم في الحلية وصححه العلامة الألباني في "الصحيحة" برقم 1643 وفي صحيح الجامع في عدة مواضع /
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن هناك زيادة نصف يوم في عمر الأمة و نصف اليوم يعادل 500 سنة
{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
و لابد أن تكون سنوات قمرية لأن العرب تعد بالسنوات القمرية
فإذا أضفنا الـ 500 سنة قمرية سيكون عمر الأمة الأقصى هو 1500 سنة
و هو ما سبق أن وصل إليه السيوطي بطريقة أخرى منذ 600 سنة
" الذي دلت عليه الآثار أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ولا تبلغ الزيادة 500 سنة"
هل هذا صدفة ؟
لقد وصلنا إلى نفس النتيجة بطريقتين
و هل يوجد طرق أخرى لحساب عمر الأمة ربما تعطينا سنوات زيادة ؟
http://www.alargam.com/sorts/ragm545.htm
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يقول قائل أنه رغم اختلاف الأسلوب في هاتين الطريقتين إلا أن التحليل في كليهما استند على الحديث النبوي الذي رواه ابن عباس و أخبر أن عمر الإنسان من آدم إلى قيام الساعة هو 7000 سنة و الرسول عليه الصلاة و السلام بعث في الألف السادسة
و ربما سيقول بعضكم أن ما جاء في هذا الحديث يشبه تقريباً ما تقوله التوراة التي حددت عمر الإنسان على الأرض بـ 7000 سنة أيضاً
و قد يلمح بعضكم أن هناك في تراثنا الإسلامي بعض المرويات المنقولة عن الصحابة تسمى بالإسرائيليات ، و قد يتهم بعضكم حديث ابن عباس بهذا ، أو ( يفتري عليه ) على أنه متأثر بالتوراة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و قد يذهب بعضكم إلى القول أن الجامعات العلمانية أثبتت وجود مستحاثات لجماجم و هياكل عظمية لبشر عاشوا في حقب تاريخية تزيد عن 7000 سنة ، وهناك نقوش و رسومات للإنسان العاقل محفوظة في كهوف في صحراء الجزائر و تشاد و النيجر يدعي علماء الآثار أنها تعود لأكثر من عشرة آلاف سنة
و رغم أني لست عالما بالآثار و لا أستطيع أن أؤكد صدق أو كذب هذه النظريات و التواريخ التي يقدمونها
و لكن دعونا نعترف مبدئياً ان هناك تناقض (ظاهري) بين الأرقام التي تعطيها هذه الأحاديث و بين النظريات التاريخية عن عمر الإنسان التي يروج على أنها من حقائق العلم الدامغة ، رغم أنها لا تزال مجرد نظريات و فرضيات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لكن مع هذا ، هل هناك طرق أخرى لحساب عمر الأمة لا تتناقض مع علم التاريخ و المكتشفات الأثرية و بنفس الوقت تستند على الأحاديث الصحيحة التي لا تقبل الشك ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نـور ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم ، يوجد
و الجواب سيكون من آثار مصر
لكن للحديث بقية

تعليقات
إرسال تعليق