القسم: عمر الأمة بعد النبوة في 4 مراحل 4 فتن
لتحميل سلسلة نحن والروم وعدو من ورائهم
ادخل الرابط التالي:
https://www.mediafire.com/download/g0nk3ds7j2iuklz
تنوية!!
رابط خاص بسلسلة نحن والروم
https://noorhak.blogspot.com/search/label/%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9%20%D9%86%D8%AD%D9%86%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%20%D9%88%D8%B9%D8%AF%D9%88%20%D9%85%D9%86%20%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85
سلسلة نحن والروم وعدو من ورائهم#
___________________
1 الجزء الأول : من نحنُ؟
2 الجزء الثاني : من الروم ؟
3 الجزء الثالث : و عدو من وراءهم
4 الجزء الرابع : ما قبل الهدنة
5 الجزء الخامس : و الروم أكثر الناس
6 الجزء السادس : مبررات الهدنة
_____________________
(47) نحن و الروم و عدوٌ من وراءهم
الجزء السادس : مبررات الهدنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس سراً أنّ اليهود يخططون منذ زمن لإشعال الحرب العالمية الثالثة
و هم يأملون أن يخرجوا من أتون الحرب بزعامة العالم مالياً و اقتصادياً و سياسياً ، و أن تستمر زعامتهم إلى أمد طويل من الزمن في ظل مسيحهم الأعور
مخططات اليهود تلتقي أيضاً بمخططات حكومة العالم الخفية أو النخبة الماسونية من عبدة الشيطان لبناء نظام عالمي جديد ، يحكمه نفس المسيح الدجال الأعور .
و كي يتحقق هدفهما الاستراتيجي هذا ، يجب أن لا يتجاوز سقف تعداد سكان العالم 500 مليون كحد أقصى ، أي أقل من نصف مليار ، كما يصرح الماسون بأنفسهم بذلك ، وعلناً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و قد سبق و عرضت لكم الفيديو الذي يكشف بألسنتهم ذلك
https://www.youtube.com/watch?v=mBKVQ2Lmbhg
وعرضت الكثير من الوثائق و الكتب التي تكشف خططهم للإبادة الجنسية للشعوب ، ونشر المثلية الجنسية ، و وسائل التعقيم ، و الفتن و الحروب ، و الأوبئة ، كل ذلك هو بعض الوسائل للحد من نسل الشعوب التي لا مكان لها في نظامهم
و قد توصلوا إلى أن عدد العبيد من الأغيار المناسب لهم و القابل للسيطرة عليه ، و يناسب فكرتهم الشيطانية لنظام عالمي جديد مستقر ، يجلس الماسون و اليهود على قمة هرمه ألف سنة ، هو كحد أقصى 500 مليون عبد فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن هناك عقبتان أساسيتان في وجه قيام نظام عالمي جديد:
الانفجار السكاني ، و الإسلام.
فالإسلام هو ديانة لا يمكن تدجينها في النظام العالمي الجديد ، حتى لو استطاعوا تدجين و تمييع معظم المسلمين ، لكن الشريعة الإسلامية لا تقبل إلا أن يكون الحكم لله ، وسترفض التشريعات الوضعية لنظام الدجال
أما الانفجار السكاني فهو مشكلة بالنسبة لهم ، لأن النظام العالمي الجديد لا يمكن أن يقوم في عالم فيه 7 مليار إنسان
فهذا عدد يصعب السيطرة عليه و إدارته ، كما أنّ الموارد الطبيعية للكوكب الأرضي الذي يتوهمون امتلاكه لا تكفي على المدى القصير هذا الوزن الزائد من البشر
هناك فائض سكاني و وزن زائد لا بد أن يتخلصوا منه ، وطبعاً أولوية التخلص ستكون لأصحاب الديانات العنيدة أو الإرهابية التي يصعب تدجينها و قولبتها في نظام العولمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العدد النهائي المطلوب الإبقاء عليه هو 500 مليون ، فيه بضعة ملايين من السادة و مئات ملايين العبيد
و سيحاولون الوصول إليه على مرحلتين
وكي يبقى نصف مليار فقط ، هذا يعني ببساطة يجب قتل 7.5 مليار إنسان قبل خروج الدجال
لأن عدد سكان الأرض اليوم هو 7 مليار إنسان ، و خلال 10 سنوات وفق معدلات التزايد الحالية سيصل العدد إلى 8 مليار
إذن ؛ سيحاولون قتل 93% من سكان العالم خلال العقد الأخير من قرن الشيطان
وقد بدؤوا بالفعل بالشعب الأول على قائمة الموت الخاصة بهم ، وهم الجيران العرب ، ومن بعدهم بقية المسلمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القتل سيكون بعدة أشكال :
في البداية سيجعلون الشعوب تقتل بعضها بعضاً ، في الفتن الداخلية
ثم سيهندسون حرباً عالمية يورطون فيها الدول الكبرى ولا سيما النووية و كثيرة أعداد السكان كي تقاتل بعضها و تفني بعضها
و الحروب تنتج حروب و مجاعات و أوبئة ، ومزيد من الموت
و أثناء هذا و ذاك سيضخون جراثيمهم و فيروساتهم في الأثير ، وستكون الهجمة البيولوجية الكبرى بعد الحرب الكونية .
موتان يأخذ في الناس كعقاص الغنم
* الملاحظة هنا : أن معظم المفسرين فسروا كلمة موتان هنا على وزن فعلان ، اي : صيغة مبالغة من كلمة موت كناية على شدته وانتشاره الواسع ، وهذا في جانب منه صحيح ، لكن هذا الموت الشديد هو أيضاً موتان (مثنى موت) موت عن طريق القتل بالحروب ، و موت بالأمراض و الأوبئة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة للنخبة الماسونية كل شيء مبرر ، فهرم حضارتهم مؤسس أصلاً على أشلاء الأندلسيين في محاكم التفتيش الفظيعة و سرقة حضارتهم و خرائطهم التي (أعادوا ) بها اكتشاف أمريكا أول دولة كبيرة يؤسسها الماسون
و ارتفع هرمهم على جماجم 112 مليون هندي أحمر ، جزء كبير منهم كان مسلماً
و بدأ الهرم يعلو بدماء وعرق العبيد الذين جلبوهم من إفريقيا ، و على حساب سرقة ثروات الشعوب و امتصاص عرقها و دمائها عبر القرون
و علا أكثر في النصف الثاني من القرن العشرين عندما تزعموا العالم بالبلطجة و بعد القنابل النووية التي احرقوا بها هيروشيما
و كاد أن يكتمل بناء الهرم بالنصب و الاحتيال النقدي وهم يبيعون العالم عملة غير مغطاة بالذهب ، و على هيئة قصاصات ورق خضراء منقوش على وجها الآخر صورة هرم غير مكتمل تعلوه عين الدجال .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخنزير الرأسمالي السمين ما كان ليحكم العالم الآن ، و يتفرعن و يتباهى ( بأخلاقه ) و( قيمه ) لولا ذلك
لقد فعلوها في الماضي و نجحوا على مستوى ثلاث قارات من قارات العالم الجديد التي أبادوا سكانها الأصليين ، و يفعلونها الآن في قلب العالم القديم ، أي في الوطن العربي ، و سيفعلونها في المستقبل في أطراف الأرض و باقي القارات
و النتيجة النهائية المأمولة هي كوكب كامل تحت سيطرتهم ، ولن يبقى مدينة في العالم إلا و تدوسها قدم ملكهم الأعور
أو هكذا يأملون ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعلومات التي أقدمها لكم هنا ليست فرضيات أو تنظير ، إنها بالفعل مخططاتهم التي لم تعد سرية ، ويعلنوها بأنفسهم لأول مرة بعد قرون من السرية ، لأنهم يظنون أنهم صاروا أكبر من أن يفشلوا ،
وهذه الخطط المعلنة هي الألف باء بالنسبة للمنضمين الجدد إلى النخبة الماسونية الذين باعوا أرواحهم للشيطان ، مقابل (سراب ) الدنيا
وهم يهيئون العالم نفسياً لقبول فكرة التضحية بالبشر و بقاء السلالات الأفضل للمرحلة الجديدة و بآليات كثيرة جداً يطول الوقت لشرحها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إحدى تلك الآليات لقبول فكرة التضحية بالوزن الزائد من البشر - منطقيا ، وعلمياً - هي النظريات العلمية المزورة التي صارت دستور لا يجوز الكفر به في جميع المؤسسات الأكاديمية و الجامعات ، في الطب و البيولوجيا ، بل وحتى تسربت إلى علم الاجتماع و التاريخ .
الداروينية و نظرية التطور هي الأساس الذي كتبت على أساسه المناهج الجامعية التي فرضت علينا دراستها ونحن طلاب في كلية الطب ، بل وجميع المناهج التعليمية في علم الأحياء و البيولوجيا ، من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الجامعية تمهد بأسلوب القطرة قطرة لتقبل نظرية التطور.
واليوم ؛ من لا يؤمن بالداروينية و نظرية التطور (الهرمية ) ، و الاصطفاء الطبيعي و بقاء الأصلح لن يعترف به في المحافل الأكاديمية التي تخرج الطبقة المثقفة في المجتمع ، و سينظر إليه على أنه متخلف أو رجعي قادم من عصور الظلمات
إنكار نظرية البقاء للأصلح ، تكاد تكون جريمة علمية اليوم تعادل إنكار المحرقة اليهودية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه النظرية تقوم على أن الأنواع نشأت من خلية واحدة بسيطة ثم تطورت في شتى الاتجاهات ، وفي كل حقبة من الحقب تحدث طفرة تطورية ، فيتم التخلص من الأنواع التي لا تصلح للحقبة الجديدة فتنقرض ، و تبقى الأنواع التي تتطور باستمرار و تتأقلم و تتماشى مع العصر الجديد .
والإنسان الأبيض اليوم هو على رأس هرم التطور و خلاصة ملايين ملايين السنين من الإرتقاء الطبيعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و هم يغيّرون نمط تفكير الناس ، و يسربون قيم الفردية ، وقيم سامة أخرى كالبقاء للأقوى و الأصلح بطرق كثيرة أخرى و يجعلونك تتقبل الفكرة أخلاقياً ، و تسلم بها لاشعورياً
من خلال (الماتريكس) أو المنظومة الثقافية و الاجتماعية أو الإعلامية التي نشأت في القرن العشرين و حبستنا داخل جدرانها الفكرية
من اليانصيب أو اللوتري ، الذي يحظى بجائزته الكبرى شخص واحد يحصد أموال المغفلين الآخرين
وحتى الدورات الرياضية ، و الفن و الأغاني ، و برامج التلفزيون الترفيهية التي تظن أنها مجرد ( تسلية بريئة) كبرامج المسابقات مثل الحلقة الأضعف ، التي يصفي المتسابقون فيها بعضهم بعضاً
أو برامج الهواة : أحلى صوت ، أمريكان آيدول ، آراب آيدول و التي تبدأ بعدد كبير من المشتركين كي تنتهي بفائز وحيد ، وغالباً يأخذ كل شيء
جميع تلك البرامج تجعلك تتقبل بكل روح رياضية فكرة الفائز الوحيد الذي يستأثر بكل شيء بينما يخرج الجميع من المولد بلا حمص أو بخفي حنين
الفائز يأخذ كل شيء كما تقول أغنية البوب الشهيرة
winners take it all
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتبدو الفكرة أكثر وضوحاً و شراسة في برامج تلفزيون الواقع كبرامج ستار أكاديمي
big brother ، أو برنامج the survivor
في برنامج الناجي الوحيد علي سبيل المثال the survivor وهو برنامج عالمي شهير من برامج تلفزيون الواقع التي تقدم للجمهور التسلية (البريئة)
يكون عادة عشرين مشترك يعيشون على جزيرة معزولة ، وعليهم أن يقيموا تحالفات و مؤمرات فيما بينهم لتصفية بعضهم البعض
و عادة ما يتآمر المشتركون على التخلص من المنافسين الذين يشكلون خطراً عليهم أولاً
و كل أسبوع يتم التصويت فيما بينهم للتخلص من مشترك أو اثنان حتى يتبقى في النهاية الأكثر خبثاً ومكرا و دهاءا
وهذا البطل هو the survivor و هو الناجي الوحيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بينما أنت تشاهد برامجهم و تشرب الكوكا كولا أو تتناول الماكدونالد ، أو الوجبات الجاهزة التي تسمم جسدك
يتم بنفس الوقت تدمير قيمك و أخلاقك ، و غسل دماغك ، و غرس أفكار أنانية في لاشعورك
كثير منكم سيقول : وماذا في ذلك ؟
هذا هو جزء من إثارة البرنامج و تشويقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن بدأت تعتقد بذلك وصارت الفكرة لديك شيء بديهي لا يثير أي استغراب ، فهذا يعني أن العملية تمت بنجاح
لقد تم غسيل دماغك و افساد قلبك و تخريب بوصلتك الداخلية
ففكرة الناجي الوحيد الذي عليه أن يتخلص من كل خصومه ستنعكس على سلوكك لاشعورياً ، و ستحكم ردود أفعالك في زمن الأزمات و الكوارث و الحروب و تحولك إلى وحش بشري أناني
عليك أن تقاتل ، وتحطم كل خصومك ، عليك أن تأخذ قوتك من لحوم الآخرين ، وان تبني مجدك فوق جماجمهم.
وفي أثناء ذلك ؛ الشيطان يضحك ، ويقول لقد كسبت الرهان ، أنا خير منك ، لقد كنت على حق عندما رفضت السجود لك أيها الشيء الطيني ، إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين .
هل عرفتم الآن لماذا سيقول قريباً جداً كل واحد من المتقاتلين على كنز الفرات لعلي أنا الذي أنجو مع أن الجميع يعرف أن نسبة قتلى الحرب هي 99% ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نظام الدجال الهرمي من كل مئة يجب أن يفنى 99 كي يبقى واحد
أما في الإسلام ، الفرد يستشهد كي تحيا الجماعة
في الإسلام لا يوجد فكرة الناجي الوحيد ، فالأرض تتسع للجميع ، وفيها رزق يكفي كل مخلوق حتى لو صار عدد البشر 100 مليار
لكن في نظام الدجال يجب أن تفنى أمم كي يخرج رجل أعور ، يجلس على قمة الهرم
نظام الدجال نظام هرمي ، و كل الطغاة عندهم ميل فطري لبناء الأهرامات
جيوشنا الجبرية ذات بناء هرمي ، الكهنوت في الكنيسة الكاثوليكية المستبدة ذو هيكل هرمي ، الوزارات و الحكومات و المؤسسات الدولية كلها تعمل وفق نظام هرمي:
قاعدة عريضة تحمل على أكتافها طبقات تضيق شيئاً فشيئاً حتى الوصول للقمة التي لا تتسع إلا لشخص واحد
أما النظام الإسلامي فهو نظام مستوي ، و ليس هرمياً ، الجميع كأسنان المشط أمام الله
الإسلام ينمو و يكبر في كل الاتجاهات ، كالانفجار الكبير الذي بدأ به الله خلق الكون
في الإسلام رجل واحد صار أمة ، لأن الإسلام هو دين يخرجك من قوقعتك الفردية و يضعك في الجماعة
نظام الدجال أخذ و شح و احتكار
ونظام الإسلام عطاء و بركة و نماء
حبة واحدة تنبت سبع سنابل و في كل سنبلة مئة حبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن كي يقوم النظام العالمي الجديد يجب أن تسبقه حملة إبادة جنسية بالكم و النوع
فالحرب قادمة للأسف لا محالة ، لكن ليس حسب مخططاتهم و لكن حسب مشيئة الله و توقيته هو
لأن الله يخبرنا و يطمئننا أن مكره يحيط بمكرهم ، و خطته تستوعب خططهم ، و أنه يستحيل أن يحدث في كون الله شيء خارج عن إرادة الله
لكن الأحاديث تخبرنا أن جزءاً من خطتهم الشريرة سيأذن له الله بالتحقق
و ربما لا ندرك أبعاد حكمة الله الكاملة في ذلك و قد نفهم بعضها ، و سأشرح هذا البعض الذي أظن أني فهمته مرة أخرى لاحقاً ، علماً أني فعلت ذلك مسبقاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليهود يريدون أن تضرب القوى العظمى بعضها البعض
و الله سبحانه و تعالى يخبرنا عن إحدى نقاط ضعف هؤلاء الأعداء المتكالبين و المتداعين علينا كالذئاب الجائعة ، وهي أن قلوبهم شتى
فعندما تتطور مجريات الحرب و تتأزم الأمور ، و يزين الشيطان لكل طرف منهم أن يكون هو الأسبق في استخدام أسلحة الدمار الشامل ، كي يحظى بفرصة الضربة الاستباقية و يحسم الحرب و زعامة العالم لصالحه فإنه بكل تأكيد سيوجه ضربته على مركز الثقل الاستراتيجي للعدو ، وليس على الأطراف
روسيا و الصين لن توجها أسلحتهما ذات القوة التدميرية الواسعة لأذناب أمريكا في أوربا سواء في ايطاليا أو اليونان أو بلغاريا أو تركيا ، أو حتى في الوطن العربي ، وإنما سيضربان الرأس
و رأس العدو الذي يملك أسلحة دمار شامل مضادة موجود في أمريكا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأمريكا أيضاً لن توجه صواريخها العابرة للقارات باتجاه حليفها الأوربي ، و لا باتجاه الجزر الروسية و الصينية النائية أو حلفاءهما في كوبا أو فنزويلا الموجودين في حديقتها الخلفية ، و إنما الهدف سيكون موسكو و سان بطرسبورغ و بكين و شنغهاي و المركز الحيوية
و طبعاً ستجر إلى الحرب المجنونة أرجل العدوين اللدودين في الهند و باكستان و كذلك كوريا الشمالية سواء حباً أو كرهاً
و في نهاية الحرب التي يعرفون كيف يشعلونها لكنهم لن يعرفوا كي يطفئوها ستكون حصيلة الخسائر البشرية الكارثية ، أنه سيقتل من شعوب هذه الدول الكبرى ومن يلحق بركبها ثلثا البشر سواء بشكل مباشر بالحرب و القتال و القصف الجوي أو بالآثار الجانبية للحرب من مجاعات و أوبئة و طاعون بعد انهيار الخدمات في المدن ، أو من كل تسعة سبعة
أما الجنود و المقاتلون الذين يجيشون في هذه الحرب الشريرة فسيقتل منهم 99% ، كما تخبرنا الأحاديث الشريفة حول الحرب العالمية على ذهب الفرات ، و أياً كان لونه أصفرا أو أسودا ، لا يهم ، فلن أدخل بجدل حول لون الذهب ، و لا لون البقرة
ما يهمني أن الرسول عليه الصلاة و السلام أوضح لنا علامة مهمة جداً ، فقال يقتتل عليه (الناس) ، ولم يخصص شعباً أو ديناً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل (الناس) عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو ."
/ صحيح مسلم /
و في رواية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أي أن الحرب عالمية و ستشمل جميع الدول ، وسيتورط فيها جميع حكام و ملوك الأرض ، و ليست حرب إقليمية محدودة جغرافياً بالعراق و الشام .
نهر الفرات الذي أعلنت الحكومة العراقية منذ أيام جفافه تماما في أراضيها هو الشرارة التي ستشعل نار الحرب
و مربع الملك موجود في العراق و الشام ، لكن ساحة الحرب تمتد على كامل رقعة الأرض الشطرنجية .
و سفر الرؤيا من العهد الجديد للكتاب المقدس (الإنجيل) يصرح أن جميع ملوك العام و كل الأرض المسكونة سيجتمعون للقتال في حرب هرمجدون بعد ان يجف الفرات
* ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ جَامَهُ عَلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ الْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ طَرِيقُ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ.
* فَإِنَّهُمْ أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ الْعَالَمِ وَكُلِّ الْمَسْكُونَةِ، لِتَجْمَعَهُمْ لِقِتَالِ ذلِكَ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ، يَوْمِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
* فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ».
/الرؤيا /
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و كذلك سفر إرميا من العهد القديم يصرح أن الحرب ستشمل الأرض كلها :
32 هَا الشَّرُّ يَنْدَفِعُ مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ، وَهَا زَوْبَعَةٌ رَهِيبَةٌ تَثُورُ مِنْ أَقْصَى أَطْرَافِ الأَرْضِ.
33 وَيَنْتَشِرُ قَتْلَى غَضَبِ الرَّبِّ فِي ذَلِكَ الْيَومِ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا.
لاَ يَنُوحُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ، وَلاَ يُجْمَعُونَ وَلاَ يُدْفَنُونَ، بَلْ يَصِيرُونَ نُفَايَةً فَوْقَ سَطْحِ الأَرْضِ
/إرميا/
ويخبرنا سفر الرؤيا أن عدد الجنود التي ستقاتل في المعركة التي سيستخدم فيها أسلحة دمار شامل 200 مليون جندي
و ستؤدي إلى مقتل ثلث البشرية ، أو ثلث الناس في ساعة واحدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا وَاحِدًا مِنْ أَرْبَعَةِ قُرُونِ مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ اللهِ ،
14 قَائِلاً لِلْمَلاَكِ السَّادِسِ الَّذِي مَعَهُ الْبُوقُ: «فُكَّ الأَرْبَعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الْمُقَيَّدِينَ عِنْدَ النَّهْرِ الْعَظِيمِ الْفُرَاتِ».
15 فَانْفَكَّ الأَرْبَعَةُ الْمَلاَئِكَةُ الْمُعَدُّونَ لِلسَّاعَةِ وَالْيَوْمِ وَالشَّهْرِ وَالسَّنَةِ، لِكَيْ يَقْتُلُوا ثُلْثَ النَّاسِ.
16 وَعَدَدُ جُيُوشِ الْفُرْسَانِ مِئَتَا أَلْفِ أَلْفٍ (200 مليون) وَأَنَا سَمِعْتُ عَدَدَهُمْ.
17 وَهكَذَا رَأَيْتُ الْخَيْلَ فِي الرُّؤْيَا وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، لَهُمْ دُرُوعٌ ، وَرُؤُوسُ الْخَيْلِ كَرُؤُوسِ الأُسُودِ، وَمِنْ أَفْوَاهِهَا يَخْرُجُ نَارٌ وَدُخَانٌ وَكِبْرِيتٌ.
18 مِنْ هذِهِ الثَّلاَثَةِ قُتِلَ ثُلْثُ النَّاسِ، مِنَ النَّارِ وَالدُّخَانِ وَالْكِبْرِيتِ الْخَارِجَةِ مِنْ أَفْوَاهِهَا،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقدان الحليف الأمريكي القوي و انقلاب اليهود ، هي بعض الأسباب الجوهرية ، التي ستجعل الروم بعد هذه الكوارث المتلاحقة يتوسلون عقد الصلح مع دولة الخلافة الراشدة الصاعدة ، و التي انتصرت لتوها على بعث كلب و السفياني ، ودخلت إلى دمشق ، مربط النظام العالمي عبر جميع العصور .
و سيكون الأمر بالنسبة لهم في ذلك الوقت ، مسألة موت أو حياة ، كونهم في حالة هزيمة ، لا تمكنهم من تحقيق نصر ساحق بمفردهم أو مواجهة التنين الشرقي الخارج من تحت الرماد و المتحالف أيضاً مع اليهود ، فضلاً عن رغبتهم بتلقين اليهود درساً بعد الدمار والكوارث التي سببوها في العالم في حرب كنز الفرات ، وبعد أن سرقوا منهم زعامة العالم المدمر اقتصاديا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما المهدي فله هو أيضا أسبابه و مبرراته ، و أحدها هو تحقيق فتوحاته السريعة في جزيرة العرب و فارس و التمكين أكثر لدولة الخلافة.
و أيضا للتصدي للعدو الثالث المشترك المتحصن خلف الجدار العازل ، والذي صار يتزعم العالم اقتصاديا بعد انهيار العملات ، بما يملكه من ذهب و فضة ، وخرج من الكوارث العالمية المتلاحقة ، و من الشتاء النووي بأقل قدر ممكن من البلل
وسيستفيد المسلمون كثيراً من تلك الهدنة ، و ستزال جميع القيود المفروضة على الدعوة والعمل الإسلامي في أوربا خلال سنوات الصلح الآمن ، وهذا أمر ضروري جداً للمهدي أن يقوم به في ذلك الوقت نظراً للنقص الكبير في أعداد البشر و المسلمين يومئذ
الأحاديث تخبرنا أن الأمة ستعود وتعظم من جديد ابتداءاَ من عهد المهدي و كأنها ولادة جديدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في أي ساعة و يوم و شهر و سنة ستحدث الضربة النووية في هرمجدون أو حرب كنز الفرات ؟
أنا لا أعرف ، لكن كل ما أعرفه أن أحداث العالم اليوم تشير إلى ان ارهاصات الحرب قد بدأت ، و أن ثمة زعيم مجنون سيكون موجود في تلك الساعة و ذلك اليوم و الشهر و السنة ، في إحدى منصات إطلاق الصواريخ الحاملة للسلاح النووي ، و أصبعه على الزر
و العد التنازلي قد بدأ
5
4
3
2
1
0
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نـور ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" و أين العرب يومئذ يا رسول الله ؟
قال: هم يومئذ قليل ، وجلهم في الشام
تعليقات
إرسال تعليق