التخطي إلى المحتوى الرئيسي

52سلسلة فتنة العلم (وخطوات الشيطان)


القسم: عمر الأمة بعد النبوة في 4 مراحل 4 فتن
لتحميل سلسلة فتنة العلم ادخل على الرابط التالي
https://www.mediafire.com/download/jrfzn627uvox4mo

تنوية!! رابط خاص لتصفح السلسلة 
https://noorhak.blogspot.com/search/label/%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9%20%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%20-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B1%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7

سلسلة فتنة العلم #
________________
1 فتنة العلم و خطوات الشيطان
 2 فتنة العلم و نظرية التطور
3 فتنة العلم ، وقرن الرجاء
4 فتنة العلم ، و سيرن
_________________

(66) فتنة العلم و خطوات الشيطان


اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم
اللهم علمنا ما ينفعنا ، و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً
و أرنا الحق حقاُ و ارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه.
و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الفتنة الثالثة - الدهيماء - التي نحن فيها الآن ، نحن بحاجة ماسة للعلم كي ننجو منها

خبيرنا الاستراتيجي و دليلنا في الفتن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول عنها أنه

" سيهلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك"

فماذا عن فتنة الدجال؟
هل العلم هو طوق نجاتنا منها أيضاً ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرسول عليه الصلاة و السلام يخبرنا أن بين عيني الدجال مكتوب (ك ف ر) ، و أنه سيستطيع أن يراها أو يقرأها أي مؤمن ... سواء كان كاتباً أو غير كاتب ... متعلماً أو أمياً
أما غير المؤمن فإنه سيعجز عن رؤيتها أو قراءتها حتى لو كان بروفسوراً.
بمعنى آخر النبي صلى الله عليه و سلم يريد أن يخبرنا أنه إذا أردت أن تفهم فتنة الدجال أو تنجو منها فإن العلم الظاهر لوحده لن ينفعك


لأن فتنة الدجال هي فتنة من ضمن ما سوف يستباح فيها سيكون العلم

في فتنة الدجال من الجيد أن تكون عالماً ، لكنك بحاجة أن تعزز العلم بشيء أكبر منه ؛ شيء يسمى بصيرة المؤمن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لن تفهم فتنة الدجال ، ولن تستطيع أن تكتشف طريقته في الدجل والخداع ، أو أن تميط اللثام عن شخصيته الكافرة الحقيقية إذا قرأت الأحاديث النبوية التي تتحدث عنه قراءة ببغائية حرفية ، أو إذا نظرت إلى فتنته بعين عوراء أو بنظرة سطحية
لن تفهمها إذا كنت عالماً فقط بظواهر الأمور و لا تنفذ الى أعماقها
لأنه فيما يتعلق بأحاديث الدجال و فتنته هناك لغة رمزية كبيرة جداً و رسائل مشفرة عابرة للأجيال

و بدون البصيرة و بدون المنهجية التي تحددها لنا سورة الكهف و لا سيما في قصة موسى و الخضر عليه السلام ، ستفشلون في فهم هذه الرموز حتى لو شرحتها لكم مئات المرات ، و لن تستطيعوا معها صبراً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خطب موسى عليه السلام يوماً في بني إسرائيل خطبةً رقت منها القلوب ، و دهشت منها العقول
فسأله أحدهم : هل على وجه الأرض من هو أعلم منك؟
فقال موسى: لا . ظناً منه أنه أعلم أهل الأرض يومئذ ، فالله سبحانه و تعالى كلّمه تكليماً ، و ألواح الشريعة التي فيها تبيان لكل شيء تنزلت عليه ، وكان لدى موسى العلم الظاهر ، و عنده قاعدة بيانات واسعة ، وتراكم معلوماتي هائل
و جيلنا اليوم الذي يعيش في عصر الكومبيوتر و المعلوماتية عنده أيضاً تراكم معلوماتي كبير لم يسبق له مثيل

لكن الله عندما قال موسى هذه الكلمة عتب عليه في ذلك.
حيث أنه لم يكل العلم إلى الله ، وأوحى له الله تعالى أنّ لي عبداً أعلم منك وإنَّه في مجمع البحرين ، وذكر له أن علامة الوصول إلى مكانه هي فقد الحوت

فأخذ موسى سمكة كبيرة ، أو حوتاً ووضعها في دلو وسار هو وفتاه يوشع بن نون
" وَإذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهناك و بينما كان موسى نائماً قفزت السمكة الى البحر ، و اتخذت سبيلها في البحر عجباً.
و رأى الفتى ما جرى و خشي أن يوقظ موسى في حينها
ولما استيقظ موسى بعد برهة ، وجد أن الوقت تأخر فتابعا طريقهما ، و نسيا أمر الحوت
ثم تنبها لنسيانه فعادا الى نفس المكان ، و هناك لقي موسى عليه السلام الخضر عند مجمع البحرين
"فوَجَدَا عبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فبدأه موسى بتحية الاسلام ، ثم عرض عليه مرافقته و اتباعه لطلب العلم.
فقبل الخضر تعليم موسى العلم الباطن - العلم اللدني - الذي لم يكن موسى يمتلكه في ذلك الوقت ، لكن بشرط وحيد ...

" قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70)".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثم انطلقا ، و تتابع الأحداث ، وتظهر من الخضر ثلاث مواقف تتناقض مع العلم الشرعي و المنطق العلمي الذي يعرفه موسى
سفينة مساكين يعملون في البحر فيخرقها الخضر
و غلام لم يبلغ الحلم فيقتله
وجدار على وشك الانهيار في قرية أهلها بخلاء و سيئون فيقيمه و بدون أجر

فلم يصبر موسى على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله ، و لم يستطع تأويل هذه التصرفات لأنه فسرها بالعلم الظاهر الذي يمتلكه ، و ليس بالعلم الباطن
فكان الفراق بعد أن قدّم المعلم للمتعلم تفسيراً لكل ما حصل
" قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدبروا سورة الكهف التي هي حصنكم من فتن الدجال، وتأملوا فيها لتفهموا تأويل ما لم يستطع موسى عليه صبرا
و لاحظوا أن العصمة من فتنة العلم هي تواضع كل من المعلم و المتعلم وعدم غرور أي منهما بما يمتلكه من علم
لأنه فوق كل ذي علم عليم
و حسب المرء جهلاً أن يعجب بعلمه
لقد جئنا الى هذه الدنيا صفراً ، لا نعلم أي شيء
وقد نخرج من الدنيا في أرذل العمر و نحن لا نعلم أي شيء
و قد تصيبنا و نحن في ذروة حياتنا العقلية و الفكرية خثرة دموية صغيرة تسد أحد شرايين الدماغ فتحدث فرمتة كاملة لمخزون عقود وعقود من المعلومات و البيانات و القراءة و التفكير والتحليل
قطرة دم صغيرة متجمدة في دماغ أكبر بروفسور في العالم ، ستجعله غير قادر على تذكر أسمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و على المتعلم أيضاً أن يكون مؤدباً و متواضعاً و صبوراً مع معلمه ، ولا يستعجل القفز الى النتائج - مستنداً الى مخزونه المعرفي السابق و المحدود
فآية العصمة للمتعلمين هي هنا..
(قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا)

القصة مليئة بالحكم و المواعظ الأخرى و نستطيع أن نتكلم عنها لساعات ، لكننني هنا أريد أن أسلط الضوء على جانب وحيد فقط ..
جانب له علاقة مباشرة بالسنوات القادمة و بخطة المسيح الدجال و حليفه الشيطان .. لفتن العلماء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدجال سيخرج في عصر يرفع فيه العلم الحقيقي ... العلم النوراني المتبصر ببواطن الأمور
و يسود العلم الظاهري ، علم القشور
الدجال و حليفه الشيطان مهدا تدريجياً لذلك في هذا العصر بأن زينا أن يكون الإنسان متخصصاً بفرع واحد من العلوم
فعصرنا يسمى بعصر التخصص
و أنا أسميه عصر العلم الأعور

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صدر الإسلام و العصر الذهبي للحضارة الإسلامية كان علماؤنا الأفذاذ ذوي ثقافة موسوعية هائلة ، و أبعد ما يكونون عن التخصص
قد ينبغ أو يبدع أحدهم في مجال ما أكثر من غيره ، لكنهم جميعاً كانوا على أساس متين من معظم العلوم
وكان جميع علماء العالم الاسلامي يكتبون مؤلفاتهم باللغة العربية - التي تكلم بها الله -لأنها أفضل لغة تصلح أن تكون لغة عالمية للعلم

ابن سينا والخوارزمي والجاحظ و ابن الهيثم و ابن النفيس جميعهم لديهم مؤلفات في علوم شتى

أما أنظمة التعليم الغربية المعتمدة اليوم في جامعاتنا العربية
فهي لا تنتج إلا أجيالاً من الأميين محدودي الأفق و إن كانت أسمائهم مسبوقة بحرف دال (د.)

فهم يعلمون جانباً كبيراً من العلم في مجال اختصاصهم لكنهم في أمية مخجلة فيما عدا ذلك.

وهذه هي الخطوة الأولى من خطوات الشيطان و حليفه الدجال في فتنة العلم

أن يصبح خريجو الجامعات مثل العميان الذين يتلمسون فيلاً كبيراً و كل واحد منهم يصف الفيل حسب الجزء الذي يمسه من جسمه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما الخطوة الثانية من خطوات الشيطان فهي طريقة التعليم بحد ذاتها ، إن صح تسميتها بكلمة (تعليم)
فجميع فروع العلوم الطبيعية هي علوم وصفية ، من علوم الذرة حتى علوم المجرة
من علم الفيزياء و الكيمياء و الحيوان و النبات ، إلى علم الطب و النفس و الاجتماع و التاريخ.
جميعها تحاول أن تشرح كيف تحدث الظواهر الطبيعية وماذا يحدث فيها و القوانين التي تحكمها .

إنها علوم تجيب عن أسئلة من قبيل : كيف ، وكم ، ومتى ، و أين ، و ماذا ، و أحياناً ... لماذا .
لكنها لا تحاول أن تقترب من السؤال الأهم ....
وهو : من ؟
من هي الجهة العاقلة التي صممت هذا الخلق ، و من مقنن القوانين ؟ ومن مسبب الأسباب ؟
وما حكمته في هذا التصميم وهذا القانون ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كل واحد منا متقوقع في مستنقع صغير من بحر واحد من بحور العلم الثلاث :
بحر العلم بخلق الله
و بحر العلم بشرع الله
وبحر العلم بالله
و البحور الثلاث لا يجب أن تكون منفصلة و انما متداخلة و ينبغي لكل إنسان أن يعرض عقله و قلبه لمياه وأمواج كل واحد منها

فإن كنت طبيباً لامعاً و عندك علم هائل بخلق الله ، و الذي هو علم الطب ، لكنك جاهل بشرع الله ، أو بالله ..
فلا ترعى في مرضاك إلاً ولا ذمة ، وتنسى أن الله هو الشافي و أنك مجرد وسيلة أو سبب ، ستكون جزاراً قاسي القلب يراكم ثروته من آلام الناس .

ولاشك أننا جميعاً سمعنا عن أطباء وصل بهم الانحراف الى أنهم تورطوا في تجارة الأعضاء البشرية ، أو باعوا الأسرار الشخصية لمرضاهم ، لأنه ليس عندهم علم بشرع الله ، و لا بالله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا خريج كلية علمية كما تعرفون
و في مناهج الكليات العلمية حول العالم بأسره ، يُـفرض على جميع الطلاب في السنوات التحضيرية في كليات الطب و طب الأسنان و الصيدلة و غيرها ؛ يُـفرض عليهم أن يدرسوا كتباً سميكة في البيولوجيا و الفيزيولوجيا و علم الحيوان و التشريح المقارن و الفيزياء و الكيمياء ، وغيرها من العلوم الاساسية
كنا في ذلك الوقت ندرس كتباً سمينة تحوي في طياتها آلاف المصطلحات العلمية الجديدة ، و تتكرر فيها عشرات آلاف الكلمات اللغوية ، لكن رغم ضخامة هذه الكتب كان هناك دائماً كلمة غائبة
وهذه الكلمة الغائبة - أو المغيبة عمدًا ...
هي ... الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و في المقابل كانت نظرية التطور حاضرة بشكل مباشر أو غير مباشر في جميع المناهج.

ماهي نظرية التطور؟

إنها الخطوة الثالثة من خطوات الشيطان لإحداث فتنة العلم الأخيرة

نظرية التطور هي أسخف كذبة علمية ، لكنها رغم عوجها منتشرة مثلها مثل انتشار كذبة عرجاء أخرى يؤمن بها مليار و نصف انسان وهي أن ابن الله مات على الصليب ليفتدي بآلامه خطيئة الانسان
مدى انتشار الكذبة لا يجعل منها حقيقة ..
فالكذبة تبقى كذبة حتى لو صدقها كل البشر .

و كما أن الدجال سيشن هجومه في فتنته الدينية من العوج الديني و التحريف العقائدي الذي ابتدعه النصارى ، فإن هذه النظرية الداروينية التي فيها عوج ستكون أيضاً مدخلاً لهجوم الدجال العلمي ، و الذي سيكون السبب في هلاك ملايين البشر قريباً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل أنا أبالغ ؟
هل أقدم لكم رأياً متطرفاً ؟

هل هذه النظرية لا تعترف بالخلق ، و انما بالتطور تستطيع أن تؤدي إلى هلاك ملايين البشر؟
هل الداروينية انتحار ؟

نعم ، فالعقلية ونمط التفكير الذي نتج عنها في شتى العلوم و الذي تغلغل في لاشعور معظم الناس – وهم لا يدرون - سيؤدي قريباً إلى خسف و قذف و رجف ، و ارسال الشياطين الملجمة عن الناس .
وستؤدي أيضاً الى أن لا ينجو من الموت في حرب كنز الفرات العالمية أو هارمجيدون إلا شخص واحد من كل مئة
و كل واحد من المئة يقول لعلي أنا الذي أنجو .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ربما قرأ بعضكم العبارات السابقة في أحاديث متفرقة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، ومر عليها مرور الكرام
"خسف و قذف و رجف ، و إرسال الشياطين الملجمة عن الناس "

هذه هي العلامة التي أعطاها النبي لأمته في المئة سنة الأخيرة من عمرها .

لكن معظمكم على الأرجح لا يعرف العلاقة بين هذا الحديث ، و بين فتنة العلم ، ونهاية العالم .
و ربما معظمكم لا يستطيع أن يقرأ (ك ف ر) في ثنايا نظرية التطور
و لا أن يربط بينها و بين الماسونية ، أو نظام الدجال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نـور ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للحديث بقية
و سأنبكم إن شاء الله بتأويل ما لا تستطيعون عليه صبراً

تعليقات

قد يغير فيك

تحميل كتاب عمر الامة بعد النبوة في اربع مراحل واربع فتن د.نور احاديث اخر الزمان

29سلسلة فتنة الدهيماْء (خصائص الفتنة)

بينما الناس محبوسة في اقفاصها أو تتابع مسلسلات رمضان

هام!! مدير الموقع

(3) اليوم الماحق (المادة السادسة المال) (سلسلة ومن الاخر قانون الطوارى الرباني)