القسم: عمر الأمة بعد النبوة في 4 مراحل 4 فتن
لتحميل سلسلة المسيح الدجال ادخل على الرابط التالي
https://www.mediafire.com/download/zfn9ixdu7sf87ok
تنوية !! رابط خاص لتصفح السلسلة
https://noorhak.blogspot.com/search/label/%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9%20%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%88%D8%B1
سلسلة فتنة المسيح الدجال الاعور#
___________________
1 متاهة الدجال
2 الدجال و الزمن
3 ابن صياد
4 جزيرة تميم الداري
5 مفتاح الحل
6 رجل المدينة الخفي
7 ابن صياد ..مرة أخرى
__________________
(74) مفتاح الحل
1-حديث تميم الداري صحيح من حيث السند والنقل
2- مئات الصحابة كانوا في المسجد و سمعوا هذا الحديث من فم رسول الله
لكن لم يرويه إلا ثلاثة فقط:
- أبو هريرة: الصحابي المكثر في رواية الأحاديث فقد كان يـحدّث الناس بكل ما يسمعه من رسول الله
- جابر بن عبدالله : الذي مات و هو يقّسم ان ابن صياد هو الدجال
- و فاطمة بنت قيس: التي لم يُـنقل عنها إلا حديثين اثنين فقط و كانت جالسة في الصفوف الخلفية من المسجد
3-معظم الصحابة الذين سمعوا حديث تميم فهموه بشكل مختلف و ظلوا على شكهم بابن صياد أنه الدجال.
4- الرسول صلى الله عليه و سلم يحاول أن يعرف الجهة التي سيخرج منها الدجال ، لكن لم يأته وحي قاطع بذلك ،
وتميم الذي يُـفترَض أنه عاد من جزيرة الدجال يعرف الجواب لكنه ظل صامتاً .
لماذا لم يكشف تميم للرسول و الصحابة موقع جزيرة الدجال ؟
هل يوجد هناك سر لا نعرفه ؟
و ما هو حل هذا اللغز ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسنا،
تميم لم يخبر النبي صلى الله عليه و سلم ، ولا أحد من الصحابة عن موقع الجزيرة
لأن تميم بعد هذا الحوار العجيب الذي سمعه من الرجل المقيد بالسلاسل الحديدية ،
و في نفس اللحظة التي خرج فيها من ذلك الدير ليركب السفينة و يعود من حيث أتى ،
في نفس تلك اللحظة التي لامست فيها قدمه خشبة السفينة ،
وجد نفسه متمدداً بفراشه في بيته بفلسطين ، متدثراً بلحافه ، و ربما كان في تلك اللحظة يتمطى و يتثاءب و يفرك عينيه
ماذا يعني هذا ؟
يعني أن الحديث الذي رواه تميم للرسول عليه الصلاة و السلام هو عبارة عن حلم أو رؤيا
منام رآه تميم في نومه عندما كان راهباً مسيحياً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا تلاحظون الإسقاطات اللاشعورية الكثيرة لشخصية تميم و التي يفيض بها هذا الحديث ؟
في الأحلام أنت تحلم بأشياء لها أصل في مخزونك المعرفي ، أنت لا تحلم بأشياء لم تسمع بها من قبل
علي سبيل المثال لا الحصر:
تميم فلسطيني >>> و الرجل سأله عن 3 مواقع في فلسطين :
عين زغر ، بحيرة طبرية ، بيسان
تميم كان مسيحيا >>> و الرجل المقيد بالسلاسل قال أنا المسيح
تميم كان يعيش في أحد الأديرة >>> فرأى رجلاً مقيداً بالسلاسل داخل الدير
و ربما هو رمز الى الحياة الرهبانية المليئة بالقيود النفسية و المحرمات.
الحديث يعج بالإسقاطات اللاشعورية لشخصية تميم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن الشيء العجيب الذي أثار فضول تميم واستغرابه هو أن الحلم جاء على ذكر مكة ، والمدينة و نبي الأميين ، وهو شيء لا علاقة له بحياة تميم المعتادة
هذا الجزء من الرؤية هو ما حيّـر تميم ، و زعزع قناعاته المسيحية السابقة
مكة و المدينة ، ونبي الأميين
فاعتبره بمثابة رسالة من الرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الجزء من الحلم هو ما دفعه للبحث عن تفسير تلك الرؤيا العجيبة التي رآها في نومه ، فانطلق في رحلة لتأويل هذا الحديث .
وهكذا ، سافر تميم من فلسطين إلى المدينة لمقابلة نبي الأميين الذي جاء ذكره في الحلم
و عندما وصل إلى المدينة و قابل النبي عليه الصلاة و السلام عرض عليه الإسلام فاسلم ، و حكى له ما رآه في نومه .
و الرسول صلى الله عيه و سلم عندما كان يقص هذا الحديث كان بكل تأكيد كان يعرف أنه يروي للناس حلماً رآه تميم في نومه .
و جميع الصحابة فهموا أن ما أخبر به الرسول من على منبره كان حلماً
لأنه كان من عادة رسول الله ان يسأل الصحابة بعد صلاة الفجر إن كان رأى أحدهم رؤيا فيقوم بتفسيرها لهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لذلك لم يحدّث بهذا الحديث إلا عدد قليل من الصحابة رغم أن الذين سمعوه هم بالمئات
لأن الشيء الوحيد المهم في هذا ( الحديث ) والذي أكد عليه الرسول صلى الله عليه و سلم هو أن الدجال لن يدخل مكة والمدينة
و هو ما كان قد أوحى به الله لنبيه من قبل ، وهو أيضاً ما كان النبي قد أخبر به أصحابه قبل مجيء تميم بفترة طويلة .
"فإنه أعجبني من حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة "
فهو إذن خبر مكرر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لذلك أحجم معظم الصحابة عن رواية حديث تميم لأنه لا فائدة شرعية و دينية ترتجى من رواية رؤيا راهب مسيحي ، حتى لو كانت هذه الرؤيا هي سبب دخوله في الإسلام .
لأن رؤيا تميم هي حادثة شخصية ، أو تجربة نفسية فردية ، لشخص كان نصرانياً ، و عقله الباطن أو لا وعيه مشبع بالصور الذهنية النصرانية مما كان يقرأه في الكتاب المقدس ، ولا سيما سفر الرؤيا الذي يصوّر المسيح الدجال بصورة مشابهة لما رآه في نومه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما فاطمة بنت قيس التي كانت تجلس في الصفوف الخلفية من المسجد فقد اختلط الأمر عليها قليلا ،
فهي ذكرت أن الرسول قال في بداية خطبته أن تميم أخبرني (حديثا) وافق ما كنت أحدثكم به
لكن على الأرجح أن الرسول قال أو قصد أن يقول في بداية خطبته : إن تميم أخبرني (حلما)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لكن حتى لو افترضنا أن النبي استعمل فعلا كلمة (حديث) بدلا من كلمة (حلم) أو (رؤيا) ليصف بها ما أخبره به تميم
وحتى لو فرضنا أن هذه الكلمة هي ما سمعته فاطمة بنت قيس وبقية الموجودين في المسجد.
فإن كلمة (حديث) تطلق أيضاً على الرؤى
القرآن يقول مثلاً عن سيدنا يوسف أن الله علمه تأويل ( الأحاديث )
أي: تأويل ( الرؤى و الأحلام ) و تفسيرها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و في الأحلام تستطيع أن ترى دابة كثيرة الشعر تتكلم !
و في الأحلام تستطيع أن تجد رجل مقيد بالسلاسل يخبرك بأمور الغيب و النبوءات المستقبلية !
في الأحلام يستطيع المسيح الدجال ان يبدي رضاه لأن العرب اتبعوا نبي الأميين ، ويقول : " أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه "
في الأحلام أيضاً تستطيع أن تجرفك الأمواج إلى جزيرة بعيدة ، و تعود منها دون أن تعلم كيف ذهبت إلى هناك ولا كيف عدت ، ولا في أي بحر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل ما سبق يفسر لماذا لم ينقل حديث الجساسة معظم الصحابة الذين كان المسجد مكتظاً بهم .
و يفسر أيضاً لماذا استمرت قناعة كثير من الصحابة بأن ابن صياد هو الدجال رغم أنهم سمعوا بآذانهم (حديث) تميم الداري
وهذا يفسر لماذا أقسم عملاق الإسلام عمر بن الخطاب أن ابن صياد هو الدجال ، ولم ينكر الرسول عليه قسمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بما أننا ذكرنا ابن صياد ... دعونا نتساءل
ماذا حدث له بعد اختفاءه المفاجئ من المدينة في معركة الحرّة التي هاجم فيها جيش الحجاج المدينة؟
الروايات تذكر أن الصحابة فقدوا أثره فلم يجدونه بين الأموات و لا بين الأحياء ، كأنه ذاب كما يذوب الملح في الماء
لماذا اختفى في ذلك الوقت تحديداً ؟
لماذا اختفى في عهد يزيد بن معاوية بعد قتل الحسين رضي الله عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تروي بعض كتب التاريخ أنه بعد فترة من الزمن شوهد ابن صياد على قيد الحياة في إحدى مدن بلاد فارس أو ( إيران )
وتذكر أيضاً أن أحد التابعين رآه هناك .
هل تعرفون بأي مدينة إيرانية شوهد ابن صياد؟
نعم ...
إنها أصفهان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر ابن حجر في الفتح خبراً عجيباً فقال:
"أخرج أبو نعيم -صاحب "حلية الأولياء"- في كتابه "تاريخ أصفهان" ما يؤيد كون ابن صياد هو الدجال، فساق بسنده عن حسان بن عبد الرحمن عن أبيه قال:
لما افتتحنا أصفهان؛ كان بين عسكرنا وبين اليهودية [حارة اليهود في أصفهان] فرسخ، فكنا نأتيها فنشتري منها، فأتيتها يوماً، فإذا اليهود يزفون ويطربون، فسألت صديقاً لي منهم؟ فقال: ملكنا الذي نستفتح به على العرب يدخل اليوم، فبت عنده على سطح منزله، فصليت الغداة، فلما طلعت الشمس؛ إذا الرهج من قبل العسكر، فنظرتُ؛ فإذا رجلٌ عليه قبةٌ من ريحان، واليهود يزفونه ويطربون، فنظرتُ فإذا هو ابن صياد فدخل اليهودية ولم يعد حتى الساعة"!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نـور ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للحديث بقية
تعليقات
إرسال تعليق